ماالذي يبحث عنه الشاب بالتحديد
بسم الله الرحمن الرحيم،،
السـلآمـ. عليكمـ. و رحمـة الله و بركآآتـه
الحمدلله رب العالميين والصلاة والسلام على أشراف الأنبياء والمرسليين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيين
أهلا وسهلاً بجميع أعضاء وزوار منتدى قضايا آدم
|ما الذي يبحث عنه هذا الشاب بالضبط |
**
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
♥ ~~[،،،اطــ،ـــلالــة،،،،]~~ ♥
سأروى لكم حكاية من نسج الخيالي لكنها تتطابق كثيرا مع الكثير من القصص الواقية التي تحدث في مجتمعا ، نبدـا
كان هناك شخص إسمه سليم ، كان من عائلة ذو صمعة ، لم تكن لديه صداقات في البداية نضرا لكونه إنتقل حديثا لأحد المدن ،
أنذاك لم تكن وقتها الدراسة كان فصل الصيف ، كان سليم يجلس كل يوم أمام باب منزله يراقب ويراقب عسى منه أن يجد صديقا له
، مرة الأيام وكل يوم يزداد ملل سليم ، إلى أن جاء اليوم الموعود ، وجد عدد من الشبان جالسين ، قرر سليم أن يكسب صداقتهم ،
لكنه مع الاسف لم يكن اختياره موفقا ، ذهب سليم إلى الجماعة سلم عليهم ، وبدورهم ردو السلام عليه ، تبادلو أطراف الحديث
وسعد سليم كثرا بهذه الصداقة ، وكلما يخل لمنزله يدخل مسرورا وقد لاحظ والداه هذا ، بحيث سألاه عن سر هذه السعادة {بني سليم أراك سعيد }،
ويرد الإبن سليم { نعم فلقد أصبح لدي أصدقاء هنا } ، وهكذا ، ومع مرور الوقت يزداد إستغلال هذه الجماعة لصديقهم المزعوم سليم ، فبحكم أنه
من عائلة ثرية ، كان كل يوم يحمل نقود معه ويذهب للتسوق مع زملائه ، وهذكا مرة الأيام وإستغلال الجماعة لسليم يزداد ،
حيث وصل بهم الحال أن يقترضوا من سليم المال لشراء ما يخصهم ، بدل أن يطلبوا المال من وأوليائهم ، وسليم كان يلبي جميع رغباتهم ،
وكل ما ينقصه المال يذهب لوالده ، فوجئ الوالد { أين تنفق جميع هذه النقود يا بني } ويرد الولد سليم { اتسوق بها أنا و رفقائي }
طبعا لم يسأل الوالد أسئلة أخرى وقبل بإعطائه كل مرة المال ، وعندما وصل فصل الصيف إلى نهايته عادة أحد العائلة المجاورة لمنزل سليم
من عطلة صيفية ، وقد كان لهذه العائلة ولد في مثل سن سليم وإسمه محمد ، بعد مرور قليل من الأيام ، ذهب محمد إلى عائلة سليم ،
ورحب بهم في منزلهم الجديد ، وكل مرة كان محمد يريد أن يكسب صداقة سليم ويذهب إليه بنية صادقة ، لكن سليم كان يدير وجهه ولا يعير إهتمام لمحمد
وقلد لاحظ محمد أن سليم يرافق أصدقاء السوء ، ونضرا لطيبة نفسه وأخلاقه العالية قرر محمد أن يخبر عائلة سليم بحقيقة الأصدقاء الذين يصاحبهم
وهكذا ذهب محمد وإستقبله الأب { أهلا محمد تفضل } ، دخل محمد وقال للأب { في الحقيقة سيدي أريد أن أتكلم معك في أمر يخص سليم } ،
ويرد { نعم محمد ماذا هناك }. يرد محمد { سيدي اريد أن أقول لك أن أصدقاء سليم مجرد أصدقاء سوء وهم يستغلون أموال إبنك في شراء
ما يلزمهم من أشياء محرمة ، فهم خارجون عن القانون ، ويرد الاب بدهشة { ..... مستحيل ... كيف ذلك ... كيف لإبني ان يصاحب أصدقاء سوء..
كان خطئي لانني تركته على هواه } ويرد محمد { سيدي سليم لا يعرف مصلحته بعد فقد كان همه الوحيد هو أصدقاء يقضي معهم وقته ... مع السلامة سيدي }
ويرد الأب { شكرا لك محمد سأفعل اللازم } حينها فكر الأب بمنطقية وقرر عدم إعطاء النقود لإبنه ليرى كيف سيكون الحال مع أصدقائه المزعومين ، .. تمر الأيام
وسليم كل مرة يدخل فيها للمنزل يكون زعلان وشارد الذهن وكأنه وحدي في هذه الدنيا ، إلى أن أتي اليوم الذي دخل فيه الإبن وهو مقهور ، ويسأله الأب
مابك يا بين ويرد عليه سليم { أصدقائي يتهربون مني } وبذلك تيقن الأب من كلام محمد ،
ورد عليه الأب { اؤلئك الشبان في الحقيقة لم يكونوا أصدقاءك بل أصدقاء لمالك
وقد أخبرني جارنا محمد الذي في مثل عمرك عن حقيقتهم ، و قررت أن لا أمدك بالنقود لأتيقن من كلام محمد
وقد كان كلامه صحيح ، يا بني لقد عرض عليك محمد صداقته في يوم من الأيام فلماذا رفضت ذلك ولم تعره إهتماما بينما أعرت إنتباها
لأصدقاء السوء ، الصداقة يا بني هي أن تكسب صديق صادقا معك يحتاجك أنت ولا يحتاج نقودك ، تواسييه ويواسيك ، يحل مشاكلك وتحل مشاكله }
وهذه دقائق قليلة حتى بدأ سليم بالبكاء وعرف من هو الصديق الحقيقي ، وهذب مسرعا إلى محمد ، وعندما فتح محمد باب منزل حتى بدأ سليم بمعانقته ،
وهو يقول { أسف محمد ، الأن عرفة من هو الصديق الحقيقي }...
**
♥ ~~[،،،،وقـــ،ــفـــة،،،،]~~ ♥
من خلال هذه القصة المجسدة من الحقيقة والتي يوجد عليها ألف مثال ومثال ،
نستطيع القول أن الشاب تائف لا يعرف من يصاحب وهمه الوحيد هو كسب صداقات
ولكن في النعاية يصيبه الندم و يعرف من الذي كان صديق حقيقي ومن كان صديقا مزيفا
وكما قال الصديق المزيف كالطير يهاجر كلما كان الجو سيء ،
**
♥ ~~[،،،،نــقــ،ــاش،،،،]~~ ♥
1.-. هل حالة هذا الشاب سليم مبرر ، ليكسب صادقة حتى لول كانت سيئة ؟ ( والشباب بصفة عامة )
2-.- لماذا في رأيك كان سليم يلبي مطالب أصدقائه المزيفين ؟
3-.- في رأيك لماذا سليم لم يعر إهتماما لمحمد ( ونعمم السؤال لماذا لا نهتم بمن يهتمون بنا والعكس ، نهم بمن لا يهتمون بنا )
4-.- هل مررة بهذه التجربة ؟ هل عرفة حينئذ معنى الصداقة الحقيقية ،
5-.- مساحة حرة
بسم الله الرحمن الرحيم،،
السـلآمـ. عليكمـ. و رحمـة الله و بركآآتـه
الحمدلله رب العالميين والصلاة والسلام على أشراف الأنبياء والمرسليين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيين
أهلا وسهلاً بجميع أعضاء وزوار منتدى قضايا آدم
|ما الذي يبحث عنه هذا الشاب بالضبط |
**
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
♥ ~~[،،،اطــ،ـــلالــة،،،،]~~ ♥
سأروى لكم حكاية من نسج الخيالي لكنها تتطابق كثيرا مع الكثير من القصص الواقية التي تحدث في مجتمعا ، نبدـا
كان هناك شخص إسمه سليم ، كان من عائلة ذو صمعة ، لم تكن لديه صداقات في البداية نضرا لكونه إنتقل حديثا لأحد المدن ،
أنذاك لم تكن وقتها الدراسة كان فصل الصيف ، كان سليم يجلس كل يوم أمام باب منزله يراقب ويراقب عسى منه أن يجد صديقا له
، مرة الأيام وكل يوم يزداد ملل سليم ، إلى أن جاء اليوم الموعود ، وجد عدد من الشبان جالسين ، قرر سليم أن يكسب صداقتهم ،
لكنه مع الاسف لم يكن اختياره موفقا ، ذهب سليم إلى الجماعة سلم عليهم ، وبدورهم ردو السلام عليه ، تبادلو أطراف الحديث
وسعد سليم كثرا بهذه الصداقة ، وكلما يخل لمنزله يدخل مسرورا وقد لاحظ والداه هذا ، بحيث سألاه عن سر هذه السعادة {بني سليم أراك سعيد }،
ويرد الإبن سليم { نعم فلقد أصبح لدي أصدقاء هنا } ، وهكذا ، ومع مرور الوقت يزداد إستغلال هذه الجماعة لصديقهم المزعوم سليم ، فبحكم أنه
من عائلة ثرية ، كان كل يوم يحمل نقود معه ويذهب للتسوق مع زملائه ، وهذكا مرة الأيام وإستغلال الجماعة لسليم يزداد ،
حيث وصل بهم الحال أن يقترضوا من سليم المال لشراء ما يخصهم ، بدل أن يطلبوا المال من وأوليائهم ، وسليم كان يلبي جميع رغباتهم ،
وكل ما ينقصه المال يذهب لوالده ، فوجئ الوالد { أين تنفق جميع هذه النقود يا بني } ويرد الولد سليم { اتسوق بها أنا و رفقائي }
طبعا لم يسأل الوالد أسئلة أخرى وقبل بإعطائه كل مرة المال ، وعندما وصل فصل الصيف إلى نهايته عادة أحد العائلة المجاورة لمنزل سليم
من عطلة صيفية ، وقد كان لهذه العائلة ولد في مثل سن سليم وإسمه محمد ، بعد مرور قليل من الأيام ، ذهب محمد إلى عائلة سليم ،
ورحب بهم في منزلهم الجديد ، وكل مرة كان محمد يريد أن يكسب صداقة سليم ويذهب إليه بنية صادقة ، لكن سليم كان يدير وجهه ولا يعير إهتمام لمحمد
وقلد لاحظ محمد أن سليم يرافق أصدقاء السوء ، ونضرا لطيبة نفسه وأخلاقه العالية قرر محمد أن يخبر عائلة سليم بحقيقة الأصدقاء الذين يصاحبهم
وهكذا ذهب محمد وإستقبله الأب { أهلا محمد تفضل } ، دخل محمد وقال للأب { في الحقيقة سيدي أريد أن أتكلم معك في أمر يخص سليم } ،
ويرد { نعم محمد ماذا هناك }. يرد محمد { سيدي اريد أن أقول لك أن أصدقاء سليم مجرد أصدقاء سوء وهم يستغلون أموال إبنك في شراء
ما يلزمهم من أشياء محرمة ، فهم خارجون عن القانون ، ويرد الاب بدهشة { ..... مستحيل ... كيف ذلك ... كيف لإبني ان يصاحب أصدقاء سوء..
كان خطئي لانني تركته على هواه } ويرد محمد { سيدي سليم لا يعرف مصلحته بعد فقد كان همه الوحيد هو أصدقاء يقضي معهم وقته ... مع السلامة سيدي }
ويرد الأب { شكرا لك محمد سأفعل اللازم } حينها فكر الأب بمنطقية وقرر عدم إعطاء النقود لإبنه ليرى كيف سيكون الحال مع أصدقائه المزعومين ، .. تمر الأيام
وسليم كل مرة يدخل فيها للمنزل يكون زعلان وشارد الذهن وكأنه وحدي في هذه الدنيا ، إلى أن أتي اليوم الذي دخل فيه الإبن وهو مقهور ، ويسأله الأب
مابك يا بين ويرد عليه سليم { أصدقائي يتهربون مني } وبذلك تيقن الأب من كلام محمد ،
ورد عليه الأب { اؤلئك الشبان في الحقيقة لم يكونوا أصدقاءك بل أصدقاء لمالك
وقد أخبرني جارنا محمد الذي في مثل عمرك عن حقيقتهم ، و قررت أن لا أمدك بالنقود لأتيقن من كلام محمد
وقد كان كلامه صحيح ، يا بني لقد عرض عليك محمد صداقته في يوم من الأيام فلماذا رفضت ذلك ولم تعره إهتماما بينما أعرت إنتباها
لأصدقاء السوء ، الصداقة يا بني هي أن تكسب صديق صادقا معك يحتاجك أنت ولا يحتاج نقودك ، تواسييه ويواسيك ، يحل مشاكلك وتحل مشاكله }
وهذه دقائق قليلة حتى بدأ سليم بالبكاء وعرف من هو الصديق الحقيقي ، وهذب مسرعا إلى محمد ، وعندما فتح محمد باب منزل حتى بدأ سليم بمعانقته ،
وهو يقول { أسف محمد ، الأن عرفة من هو الصديق الحقيقي }...
**
♥ ~~[،،،،وقـــ،ــفـــة،،،،]~~ ♥
من خلال هذه القصة المجسدة من الحقيقة والتي يوجد عليها ألف مثال ومثال ،
نستطيع القول أن الشاب تائف لا يعرف من يصاحب وهمه الوحيد هو كسب صداقات
ولكن في النعاية يصيبه الندم و يعرف من الذي كان صديق حقيقي ومن كان صديقا مزيفا
وكما قال الصديق المزيف كالطير يهاجر كلما كان الجو سيء ،
**
♥ ~~[،،،،نــقــ،ــاش،،،،]~~ ♥
1.-. هل حالة هذا الشاب سليم مبرر ، ليكسب صادقة حتى لول كانت سيئة ؟ ( والشباب بصفة عامة )
2-.- لماذا في رأيك كان سليم يلبي مطالب أصدقائه المزيفين ؟
3-.- في رأيك لماذا سليم لم يعر إهتماما لمحمد ( ونعمم السؤال لماذا لا نهتم بمن يهتمون بنا والعكس ، نهم بمن لا يهتمون بنا )
4-.- هل مررة بهذه التجربة ؟ هل عرفة حينئذ معنى الصداقة الحقيقية ،
5-.- مساحة حرة